ففي الصيف لا بد يأتي أبي..

أبــــــي

من روائع قصاايد نزار قبااااااااانى

أمات أبوك...؟

ضلالٌ...! أنا لا يموت أبي ...

ففي البيت منه

روائح ربٍ ... وذكرى نبي

هنا ركنه ... تلك أشياؤه

تفتق عن ألف غصنٍ صبي

جريدته ... تبغه ... متكاه

كأن أبي .. بعد .. لم يذهب

وصحن الرماد ... وفنجانه

على حاله ... بعد لم يشرب

ونظارتاه ... أيسلو الزجاج

عيوناً أشف من المغرب...؟

بقاياه .. في الحجرات الفساح

بقايا النسور على الملعب

أجول الزوايا عليه ... فحيث

أمر .. أمر على معشب

أشد يده.. أميل عليه

أصلي على صدره المتعب

أبي ... لم يزل بيننا .. والحديث

حديث الكؤوس على المشرب

يسامرنا ... فالدوالي الحبالى

توالد من ثغره الطيب ...

أبي خبراً كان من جنةٍ

ومعنى من الأرحب الأرحب ...

وعينا أبي ... ملجأٌ للنجوم

فهل يذكر الشرق عيني أبي...؟

بذاكرة الصيف من والدي

كرومٌ .. وذاكرة الكوكب ...

أبي يا أبي .. إن تاريخ طيبٍ

وراءك يمشي ... فلا تعتب ...

على اسمك نمضي ... فمن طيبٍ

شهي المجاني ... إلى أطيب

حملتك في صحو عيني.. حتى

تهيأ للناس أني أبي..

أشيلك حتى بنبرة صوتي..

فكيف ذهبت.. ولا زلت بي..؟

إذا فلة الدار أعطت لدينا

ففي البيت ألف فمٍ مذهب

فتحنا لتموز أبوابنا

ففي الصيف لا بد يأتي أبي..

مع تحياتي

وهذة الرائعة من صديقتى
اليك يا ملكا كان يمشي
من أعظم ملوك الدنيا و أبهاهم
اليك أكتب يا من كان يضحك
اذا ما سمع في الهوى ضحكاتي
ويحبس الدمعة في مقلتيه
اذا ماتعالت في الدجى أناتي
اليك اصوغ الكلمات بدمعي و دمي
يا من يجري منه الدم في عروقي
وتسكن في ثنايا روحي روحه
وأرى وجهه منقوشا في صفحات حياتي
اليك يا من لا يطمئن له جفن
حتى يعرف أن في مرتع الأحلام سباتي
أتذكر ان مجلسك كان هنا
أجري اليه فرحا فاراك بشير السِماتِ
و اركض نحوه جزعا في لحظات زلاتي
فيحزن ان رأى الشفق في وجنتيَ
و أدرك أني بحضنه أحتمي
من طيشي..من لحظات ضعفي و هناتي
ثم يعود مربتا على كتفي
براحة من حنان و لين بعد لحظاتِ
مشفقا علي من خجلي ..من طفولتي
فبعيني أبي أنا لا اكبر
و ان جاوزت الى الشيب حمى المراهقاتِ
اليك أكتب يا من كنت أتمنى
ان يشاركني في جميع حكاياتي
يقول الناس أنك صرت ذكرى و أقول
لا مستحيل أن تمسي ذكرى أبدع الآياتِ
فأي ذكرى تكون لذلك الوجه الوضاح
يبتسم لي في كل يوم و في الصباحاتِ
وفي الليل حين يداعبني الكرى
أراه في قصر الخلود مكتمل الصفاتِ
لا يصير ذكرى وجه يطالعني
في صفحة البدر و في كل الاتجاهاتِ
أنا أحلف باسمك و حياتك
وهم يقولون ..قد رحل
ولا يبقى من الر احل غير الكلماتِ
و أنا اقول كلا و الف كلا
فيكيف يتركني الحضن الذي
كان قد نذر حياته لحياتي ؟
كيف تسير الى الغيب خطاه
ويخلفني أنا في المتاهاتِ ؟
قد قال أنه لا يخلفني
حتى تنتهي الحياة فهل انتهت؟
هل حقا آثرت أن تواريه الثرى
لماذا استعجلت ؟..تبا لهذي الحياة!
أوجع النزيف عيوني حتى صاحت كفى
فوالله ماعاد لو قبلتِ السماواتِ!
لكنه لم يذهب حتى يعود
هو هنا في كل ثانية و شتى المناسباتِ
هو هنا في خوف أمي ..في حزمها
في همهماتها و في الدعواتِ
ألا ما أقرب الأمس لليوم
فمنذ قليل كان هنا ..
يغمرني بابلغ النظراتِ
جميع روحي تذكر الرمز الأبي
وتعجز عن رثاء عينيك كل العبراتِ
خلف موتك في العمر غصة
ألا يا أبي ما أعنف الغصاتِ!
لكن ما أعرفه أنك حي لا تموت
فهل يموت الملاك في فكري
حارس لمشوار عمري و للصلواتِ؟

وبنسبة للقصيدة دى فهى بتفكرنى بحاجات كتيير اوى بمان ده المنتدى التانى بتاعى
حاابة اكتبهاااااااااااااا
بس هو مسبنيش هو عايش جويا بتنفس بيه وبتضحك بيه وبفتكرو كل لحظة وكل ثانية وكل دقيقة وعمرى ما فكرت ابدا انى انساه رغم انو هو راح بس مسبنيش بشوفو قدامى لم اكون زعلانة بكلمو فى بالى بجد نفسى اشوفو وعندى احساس مخلين مش عارفه اقولك ايه حسه انو ممكن يجى وقابلو ويحضنى ويلف بيه قدام العالم وهو حضنى كلو والناس كلها ونفسى فى حضن ولم قريتها القصدة افتكرت لم كان بيدخل علينا فى البيت وانا كنت اول واحدة ادخل فى حضنو وابوسة ومش هنساه يوم لم كنت باكلو بايدى ومردش اكل حد غيرو ربنا يرحمو يارب

مش هاقدر اقولك غير شكرا

شكرااا سامى
وربنااا يارحم
كل اموتنا واموات
المسلمين

انتى ناوية تموتى ولا اية ياسلمى

الوحد ميعرفش هيموت امت
ممكن دلوقتى ممكن بكرة ممكن بعد سنة الله اعلم
ميرسى يا سمسم