خيبة ليلة الدخلة
…انزوى في نهاية السرير …يلهث …يتصبب عرقا …بينما هي ترقد خلف الغطاء الخفيف في سكون …ترمقه بنظرات يقرأ فيها كل شيء …الشماتة …العتب …لا يدري …مالذي يمكن ان يقرأه ايضا …
لكن الاكيد انه خذلها …او بالاحرى خذله ذاك الذي تعطل فجأة فطاب له الرقاد حيث كان جديرا به ان ينفض عنه غبار الايام فاليوم هو يوم الفتوحات والملاحم …
يوم كم حلم فيه ….كم رسم لحظاته بالتفصيل …كم تلذذ بكل ماسيحدث فيه سلفا …لكنه ماستطاع ان يفعل شيئا مما حلم به ..
همست…يا حماده عادي بعدين نجرب ..
غابت هي وغاب الكون كله عن ناظريه ….
يااااااااااااااااااااه منذ ان بلغ مبلغ الرجال وهو يتدفق شهوة …
كانت الرحلة طويلة جدا بين سن بلوغه وسن زواجه بحيث استهلك في الطريق بينهما كل طاقته الجنسية…كل مشاعره …حاول ان يجعل من الخيال مجرد تعويض مؤقت لكن استحال الى متلازمة مانفكت عنه
عله لم يعد يتلذذ سوى بالحرمان …ربما كانت العادة السرية هي كل مايحسن …
خيال ….فقط الخيال هو الذي يكون فيه فحلا …ليتحول الى عنين في الواقع…
هكذا يكون الكبنت …الحرمان طريقا لانهاية له ….
رمق زوجته بنظرة حزينة …جاءت متأخرة …متأخرة جدا …
:arrow:
:arrow: :arrow: